-->
آخر الاخبار

لعبة جديدة من "Dontnod" تحكي قصة مصاص دماء بريطاني تُدْعى "Vampyr"


لعبة جديدة من "Dontnod" تحكي قصة مصاص دماء بريطاني تُدْعى "Vampyr"
كَشَفت شركة "Dontnod" عن لعبتها الجديدة والتي تحكي قصة مصاص دماء بريطاني في بدايات القرن العشرين حملت اسم "Vampyr"، تدور الأحداث في لندن عاصمة المملكة المتحدة عام 1918، ويُدعى بطل اللعبة "Jonathan Reid" وهو طبيب عسكري متخصص في أبحاث الدم خلال الحرب العالمية الأولى، لكنه مصاص دماء لا يستمتع بالقتل بل ويكرس حياته من أجل الشفاء. وبينما تجتاح الإنفلونزا الإسبانية القارة الأوروبية يجول "Jonathan Reid" شوارع لندن الضبابية ليجاهد في خلق توازن بين شهوته للدماء والجانب الأخلاقي الذي بداخله في شيء مشابه للصراع الداخلي النفسي.
وتظهر اللعبة بمشاهدها مظلمة وبألوان كئيبة، والشخصيات متوزعة في الشوارع القذرة المرصوفة بالحجارة تحت الأنوار الصفراء، وتعتبر مختلفة تماماً بالنسبة لشركة "Dontnod" التي أصدرت لعبة "Life Is Strange" العام الماضي وهي لعبة تفاعلية بحيث يستطيع اللاعب أن يتخذ قرارات تغير مجرى الأحداث، ولعبة "Remember Me" في عام 2013 وهي لعبة خيال علمي تجري أحداثها في مدينة باريس المستقبلية عام 2084.
يبدو أن هذه اللعبة جاءت لتقابل ألعاباً شائعة مثل"Assassin's Creed" أو "Devil May Cry"، فهي من نوع "Third-Person" أي لعبة من منظور الشخص الثالث، وهي طريقة عرض يظهر فيها جسد الشخصية وما يحيطه من أشخاص وقتال مباشر إضافة للقدرات الخارقة للشخصيات المستوحاة من الباركور (وهي طريقة الانتقال وتخطي الحواجز على اختلافها باستخدام القدرات البدنية بأكبر قدر ممكن من السرعة والسلاسة). يتطور مستوى اللاعبين اعتماداً على كمية الدماء التي يحصلون عليها، ويتصاعد التوتر لدى بطل اللعبة بين رغبته في التغذي على الدماء وإظهار الحس الإنساني فيه بكبتها بحيث لا يؤذي أحداً.
وتَدور الأحداث بقيام "Jonathan Reid" بانتقاء ضحاياه بعناية ذلك لأن موتهم يؤثر على باقي الشخصيات ويُغير مجرى الأحداث، ولهذا السبب يجب على اللاعب أن يكون حذراً في اختيار ضحاياه، ذلك أن موت الضحية يعني اختفاءها تماماً من أحداث اللعبة القادمة وسيؤثر موتها بشكل كبير على بيئة اللعبة.
حتى الآن، ليس هناك موعد مُحَدد لإطلاق اللعبة، وهي الآن قيد التطوير على منصات "PlayStation 4" و "Xbox1" و "PC".

الترجمة : محمد العربي
التدقيق : كنان جروّج

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *