-->
آخر الاخبار

العملاقة جوجل تواجه ضغطاً كبيراً للتراجع عن مشاريعها العسكرية

العملاقة جوجل تواجه ضغطاً كبيراً للتراجع عن مشاريعها العسكرية



بعد غضب عارم لموظفي جوجل تحدثت تقارير إن الموظفين قد حصلوا على كلمة مفادها أن الشركة ستنسحب من صفقة لمساعدة الجيش الامريكي في استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الفيديوهات الملتقطة بالطائرات بدون طيار“Drones” وقيل أن التعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية قد أثار التمرد داخل الشركة التي تتخذ من مدينة كاليفورنيا مقرا لها، حيث  قدم الموظفين عريضة  وقع عليها الآلاف تدعو جوجل إلى الابتعاد عن “أعمال الحرب”، حتى أن بعض العمال استقالوا احتجاجاً على التعاون مع الجيش الأمريكي.



ونقلت مصادر لم تكشف عن هويتها قولها إن أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة جوجل أبلغ الموظفين يوم الجمعة أن الشركة لن تسعى لتجديد العقد المثير للجدل بعد انتهاء صلاحيته العام المقبل، العقد الذي كانت تبلغ قيمته أقل من 10 مليون دولار لصالح جوجل التي كانت تعتقد أنه سيؤدي إلى المزيد من التعاون التكنولوجي المربح مع الجيش و عند سؤال جوجل عن الموضوع رفضت الشركة التعليق.
بقيت صامتة حول مشروع “Project Maven”الذي يستخدم تقنية التعلم الآلي والمهارات الهندسية للتمييز بين الأشخاص والأشياء في مقاطع الفيديو الملتقطة من الطائرات بدون طيار لوزارة الدفاع.

نعتقد أن غوغل لا ينبغي أن تكون في أعمال الحرب لذلك، نطالب بإلغاء Project Maven وبإعداد سياسة واضحة تنص على عدم قيام غوغل أو المتعاقدين معها ببناء تقنيات للحرب.




وكانت Electronic Frontier Foundation وهي مؤسسة لحقوق الإنترنت و اللجنة الدولية لمراقبة التسلح الآليInternational Committee for  من بين أولئك الذين شاركوا في دعم الموظفين وقالت الهيئة في رسالة مفتوحة:
عندما يأتي القادة العسكريون لرؤية خوارزميات التعرف على الأشياء، سيكون ذلك بمثابة إزالة الرقابة عن هذه الأنظمة و بعد ذلك سنكون على بعد خطوة قصيرة من التصريح باستخدام طائرات بدون طيار للقتل تلقائيا ، دون توجيه أو سيطرة البشر
وشدد الجميع على الحاجة إلى أخلاقيات لاستخدام الذكاء الصناعي في صناعة الأسلحة وقالوا إن استخدام الذكاء الصناعي في أنظمة الأسلحة موضوع مهم للغاية ويستحق مناقشة دولية و اتفاقيات لضمان السلامة العالمية.
و كانت غوغل تقول دائماً إن عملها على تحسين قدرة الآلات على التعرف على الأشياء ليس لأهداف عسكرية هجومية.

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *