فيفندي "Vivendi" عملاقة وسائل الإعلام الفرنسية التي تمتلك شركة ألعاب الفيديو "Activision Blizzard"، وأكثر من 10% من أسهم لعبة "Assassin's Creed"، ولعبة "Far Cry". قامت الشركة بزيادة حصتها بنسبة 6.6% في العام الماضي في خطوة وصفتها "Ubisoft" بأنها غير مرغوبة و غير مرحب بها.
بعد استثمار "Vivendi" جزء من "Ubisoft" العام الماضي، قال "Guillemot" في بريد إلكتروني إلى العاملين في الشركة بأنهم: "سيكافحون من أجل الحفاظ على استقلالهم". تُفيد تقارير صحيفة "Globe and Mail" الآن أن "Ubisoft" قد فعلت ذلك للبحث عن مستثمرين كنديين لمساعدة الشركة.
اجتمعت إدارة "Ubisoft" بما في ذلك المؤسس والرئيس التنفيذي "Yves Guillemot" هذا الأسبوع مع عدد من المستثمرين المُحتَملين في مونتريال وتورونتو في محاولة لحشد الدعم لمؤسسي الشركة والإدارة الحالية.
يقع أكبر استديو للتطوير لشركة "Ubisoft" في مونتريال على الرغم من أن المركز الرئيسي للشركة يقع في فرنسا. وقد عَمَل فريق مونتريال على ألعاب منها "Assassin's Creed"و "Far Cry و "Watch Dogs" و غيرها من الألعاب.
أكمل الموقع ليقول أن "Vivendi" جعلت أيضاً شراء "Gameloft" أمراً غير مرغوب، "Gameloft" هي شركة ألعاب للهاتف المحمول مقرها فرنسا ويديرها الإخوة "Guillemot". وتفيد التقارير أن معاداة "Vivendi" لـ"Gameloft" يمثل خطوة أولى في خدعة "Vivendi" الكبيرة لإجبار عائلة "Guillemot" على الحوار معهم حول السيطرة على "Ubisoft".
وقال "Guillemot" في مقابلة مع صحيفة "The Globe and Mail" أنه لا يعتقد أن "Vivendi" سَتُغلِق استوديوهات "Ubisoft" الكندية، ولكنها ستكون محمية أكثر إذا بقيت "Ubisoft" مستقلة. وأشار أيضاً أن بقاء "Ubisoft" مستقلة من شأنها أن تسمح بأن تكون الشركة أكثر رشاقة في الإنتاجية بدلاً من إجبارهم على العمل تحت سيادة وامتيازات "Vivendi".
و قال: "نريد زيادة عدد المساهمين الكنديين في "Ubisoft" لتحقيق سيطرة أفضل، ونشعر أن هذا دفاع جيد".
و أكمل "Guillemot" قائلاً أنه التقى مؤخراً مع "Quebec Premiere Philippe Couillard" و رحب باستثمار من الحكومة. ودعم من أوتاوا سيكون مقبول أيضاً، في حين أكد أنه التقى مع مستثمرين غير محددين في لندن.
هو و إخوته معاً يمتلكون حوالي 9% من أسهم "Ubisoft" و 16% من حقوق التصويت. اثنين من المساهمين الخارجيين الرئيسيين "Blackrock" و "Fidelity" يمتكان جنباً إلى جنب حوالي 15% وفقاً لصحيفة "The Globe and Mail".
ومن المقرر إجراء اجتماع للمساهمين في "Ubisoft" في سبتمبر/أيلول المقبل. وقال "Guillemot" أنه بحاجة إلى دعم 50% أو أكثر ليمنع "Vivendi" عن إجراء تعديلات على المجلس الحالي لإدارة "Ubisoft".
إذا لم تنجح "Vivendi" في السيطرة على "Ubisoft"، فإنها قد تواجه تحدياً هائلاً وفقاً لصحيفة "The Globe and Mail".
و قالت "Vivendi" أيضاً: "إذا لم نتمكن من إقناع الإخوة "Guillemot" للدخول في صفقة ودية فإن هذا ليس خطر فقدانهم فحسب بل خطر فقدان الموظفين المخلصين في هذا العمل الذي يعتمد على المواهب الإبداعية".
و من غير الواضح تأثير الاستحواذ المستمر للأسهم على "Ubisoft"، لكن بالنظر إليها نجد أنها من أكبر ناشري الألعاب في العالم مع ألعاب لها امتيازات مثل "Assassin's Creed" و "Far Cry" و "Just Dance".
حيث أن "Vivendi" هو المالك الأسبق لـ"Activision Blizzard". بدأت الشركة تبحث لبيع أغلبية الحصص في 2012 و فعلت في نهاية المطاف في 2013. و لكنها لا تزال تملك جزء من الشركة، لكن هذا الرقم الذي كان يقارب 12% بعد بيع الحصص عام 2013 أصبح الآن أقل من 6%.
===========
المصدر: http://www.syr-res.com/?2619
الترجمة: منذر المحمد
التدقيق: نور الحريري
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق